قَوْلُهُ تَعَالَى: فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ
٨٤٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ، قَالَ: فَهَمْزُهُ الْمُوتَةُ، وَنَفْثُهُ الشِّعْرُ، وَنَفْخُهُ الْكِبْرِيَاءُ «١» .
٨٦٩١ - أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي جَمِيلٍ الدِّمَشْقِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيِّ يَقُولُ: لَوْلا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنَا بِالتَّعَوُّذِ مِنَ الشَّيْطَانِ مَا تَعَوَّذْتُ مِنْهُ أَبَدًا لأَنَّهُ لَا يَمْلِكُ ضَرًّا وَلا نَفْعًا، وَكَانَ أَبُو سُلَيْمَانَ لَا يَذْكُرُ قَبْلَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ اتِّبَاعًا لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
٨٦٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ ثنا محمد ابن إِسْحَاقَ: إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ أَيْ سَمِيعٌ مَا يَقُولُونَ عَلِيمٌ بِمَا يُخْفُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقُوا
٨٦٩٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ أَنْبَأَ حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقُوا قَالَ: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِذَا مَسَّهُمْ طائف من الشيطان
الوجه الأول
٨٦٩٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقُوا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا وَالطَّائِفُ اللَّمَّةُ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذْكُرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٨٦٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ أَنْبَأَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَوْلُهُ: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقُوا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الطَّائِفُ: الْغَضَبُ. وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زيد ابن أسلم نحو ذلك.
(١) . الدر ٣/ ٦٣٢. .....