٨٨٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ- فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ- ثنا أصبغ، أنبأ عبد الرحمن ابْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ قَالَ: هَؤُلاءِ الْمُشْرِكُونَ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: كَأَنَّمَا يساقون إلى الموت
الوجه الأول
٨٨١٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطُ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الموت حِينَ قِيلَ هُمُ الْمُشْرِكُونَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٨٨١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ أَنْبَأَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ حِينَ يُدْعَونَ إِلَى الإِسْلامِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَهُمْ يَنْظُرُونَ
٨٨١٢ - وَبِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ: حِينَ يَدْعُونَ إِلَى الإِسْلامِ، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَلَيْسَ هَذِهِ مِنْ صِفَةِ الآخَرِينَ، هَذِهِ صِفَةٌ مُبْتَدَأَةٌ لِأَهْلِ الْكُفْرِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ
٨٨١٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْرَائِيلُ ثنا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ: عَلَيْكَ بِالْعِيرِ لَيْسَ دُونَهَا شيء، فناداها الْعَبَّاسُ وَهُوَ أَسِيرٌ: لَا يَصْلُحُ لَكَ ذَاكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلِمَ؟ قَالَ: لأَنَّ اللَّهَ قَدْ وَعَدَكَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، وَقَدْ أَعْطَاكَ مَا وَعَدَكَ «١» .
قَوْلُهُ تعالى: إحدى الطائفتين
الوجه الأول
٨٨١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ثنا يَزِيدُ بْنُ حَبِيبٍ أَنَّ أَبَا عِمْرَانَ أَسْلَمَ حَدَّثَهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأنصاري
(١) . الترمذي كتاب التفسير رقم ٣٠٨٠، قال: هذا حديث حسن صحيح ٥/ ٢٦٩.