وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا أَيْ إِنْ دَعَوْكَ إِلَى السَّلْمِ عَلَى الإِسْلامِ فَصَالِحْهُمْ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
٩١٢٣ - وَبِهِ عَنْ أَبِيهِ قَوْلُهُ: وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَافِيَكَ، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ
٩١٢٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ ثنا شَبَابَةُ ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ قُرَيْظَةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَنْ يَخْدَعُوكَ
٩١٢٥ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ قَالَ: وَإِنْ كَانُوا يُرِيدُونَ خَدِيعَتَكَ أَوْ مَكْرًا بِكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهِ
٩١٢٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ثنا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ثنا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثنا يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ
٩١٢٧ - وَبِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ يَعْنِي: بَعْدَ الضَّعْفِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَبِالْمُؤْمِنِينَ
٩١٢٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَسْبَاطَ عَنِ السُّدِّيِّ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ قَالَ: بِالأَنْصَارِ. وَرُوِيَ عَنْ بَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ مِثْلُهُ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ
٩١٢٩ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ثنا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَوْلُهُ:
وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ بِالإِسْلامِ الَّذِي هَدَاهُمْ لَهُ.