قَوْلُهُ تَعَالَى: أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ
١٠٠٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنُ جُبَيْرٍ قَوْلَهُ: مُؤْمِنِينَ قَالَ: مُصَدِّقِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبُهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ
١٠٠٣٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ- فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ- ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قوله: وهم بدؤكم أَوَّلَ مَرَّةٍ بِالْقِتَالِ، يَقُولُ: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ
١٠٠٣٤ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَبُو الرَّبِيعٍ الزَّهْرَانِيُّ ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثنا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ قَالَ: نَزَلَتْ فِي خُزَاعَةَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ
١٠٠٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ قَالَ: خُزَاعَةُ، وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ. نَحْوُ ذَلِكَ.
١٠٠٣٦ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ ثنا شَبَابَةُ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ «١» وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ خُزَاعَةُ حُلَفَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
١٠٠٣٧ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ- فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ- ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ قَالَ: هُمْ خُزَاعَةُ، يَشْفِي صُدُورَهُمْ مِنْ بَنِي بَكْرٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ
١٠٠٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عَفَّانُ ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ وَيُذْهِبَ غَيْظَ قلوبهم قال: خزاعة.
(١) . التفسير ١/ ٢٧٤ بلفظ (قريش حين قاتلوا حلفاء محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) .....