قوله تعالى: وليبكوا كثيرا.
الوجه الأول
١٠٠٣٨ - (*) حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا: قَالَ: فِي النَّارِ
، وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ وَعَوْنِ الْعُقَيْلِيِّ، وَقَتَادَةَ وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالُوا: فِي الآخِرَةِ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١٠٠٣٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ثنا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَنَفِيُّ عَنْ أَبِي رَزِينٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا. قَالَ: الدُّنْيَا، وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا قَالَ: إِذَا مَاتَ بَكَى بُكَاءً لَا يَنْقَطِعُ.
١٠٢٠٠ - (*) حَدَّثَنَا أَبِي ثنا مُقَاتِلُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي رَزِينٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ فِي قَوْلِهِ: فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلا قَالَ: الدُّنْيَا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا قَالَ: الآخِرَةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
١٠٢٠١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ عَنْ أَسْبَاطٍ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ يَقُولُ: إِنَّ مَرْجِعَهُمْ إِلَى النَّارِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ.
١٠٢٠٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ قَالَ: ذَكَرَ لَنَا أَنَّهُمْ كَانُوا اثْنَى عَشَرَ رَجُلا، وَفِيهِمْ قِيلَ مَا قِيلَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عدوا
١٠٢٠٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَبِي ثنا عَمِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَأَمَرَهُ اللَّهُ بِالْخُرُوجِ فَتَخَلَّفَ عَنْهُ رِجَالٌ، فَأَدْرَكَتْهُمْ أَنْفُسَهُمْ فَقَالُوا:
وَاللَّهِ مَا صَنَعْنَا شَيْئًا، فَانْطَلَقَ مِنْهُمْ ثَلاثَةٌ، فَلَحِقُوا بِرَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَلَمَّا أَتَوْهُ تَابُوا، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا الترقيم بالمطبوع!