قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ
١٠٧١١ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ (ح) ، وَثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا، عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ: إِلَى أَجْلٍ مَعْدُودٍ.
١٠٧١٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ: إِلَى حِينٍ.
١٠٧١٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ وَلَئِنْ أَخَّرْنَا، عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ يَعْنِي: بِذَلِكَ أَهْلَ النِّفَاقِ ويقول: لئن أَخَّرْنَا، عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولَنَّ مَا يَحْبِسُهُ قَالَ اللَّهُ: أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا، عَنْهُمْ الآيَةَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ
١٠٧١٤ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ بِإِسْنَادِهِ الْمَعْرُوفِ، عَنِ ابن جريج: قَوْلُهُ:
لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ قَالَ: قَالَ آخَرُونَ: لَيَقُولَنَّ مَا يَحْبِسُهُ لِلتَّكْذِيبِ وَإِنَّهُ لَيْسَ بِشَيْءٍ بِقَوْلِهِ: أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا، عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا به يستهزؤن.
١٠٧١٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَوْلُهُ: وَحَاقَ بِهِمْ مَا كانوا به يستهزؤن وَيَقُولُ:
وَقَعَ بِهِمُ الْعَذَابُ الَّذِي اسْتَهْزَءُوا بِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثم نزعناها منه إنه ليؤس كفور
١٠٧١٦ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ بِإِسْنَادِهِ الْمَذْكُورِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ: وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا منه إنه ليؤس كَفُورٌ يَا ابْنَ آدَمَ أَمَا كَانَتْ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ السَّعَةِ وَالأَمْنِ وَالْعَافِيَةِ فَكَفُورٌ لِمَا بِكَ مِنْهَا، وَإِذَا نُزِعَتْ مِنْكَ يَبْتَغِي بِكَ فَرَاغَكَ وَعَمَلَكَ فَيَئُوسٌ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ، قَنُوطٌ مِنْ رَحْمَتِهِ كَذَلِكَ أَيْ الْمُنَافِقُ وَالْكَافِرُ، يَئُوسٌ أَنْ يُرْجِعَ مَا كَانَ بِهِ منها، كفور لما كان من به.