١٠٨٧٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدُ، بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ، بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَنْ تَبِيعٍ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ أَنَّهُ قَالَ: وَالْمُؤْمِنُونَ يَوْمَئِذٍ اثْنَانِ وَسَبْعُونَ فَأَرْسَلَ اللَّهُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ وَفَتَحَ الأَرْضَ.
١٠٨٧٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا بن وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ كَانَ مَعَ نُوحٍ يَوْمَ أُغْرِقَ قَوْمُهُ ثَمَانُونَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا
١٠٨٨٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، الأَزْرَقُ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: رَكِبَ فِي السَّفِينَةِ فِي عَشْرٍ خَلَتْ مِنْ رَجَبٍ وَنَزَلَ عَنْهَا فِي عَشْرٍ خَلَتْ مِنَ الْمُحْرِمِ فَصَامَ هُوَ وَأَهْلُهُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى اللَّيْلِ.
١٠٨٨١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا إِسْحَاقُ، بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا أَنَّ أَبَا صَالِحٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَامُ حَمَلَ مَعَهُ بَنِيهِ الثَّلاثَةُ وَامْرَأَةَ نُوحٍ وَالثَّلاثَةُ نِسْوَةٌ نِسَاءُ بَنِيهِ الثَّلاثُ فَهُمُ ثَمَانِيَةٌ وَأَزْوَاجُهُمْ فَأَسْمَاءُ بَنِيهِ. يَافِثُ وَحَامٌ وَسَامٌ فَأَصَابَ حَامٌ امْرَأَتَهُ فِي السَّفِينَةِ فَدَعَا نُوحٌ أَنْ يُغَيِّرَ لُطْفَتَهُ فَجَاءَ السُّودَانُ.
١٠٨٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ، ثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ ثَمَانُونَ رَجُلا مَعَهُمْ أَهْلُوهُمْ وَأَنَّهُمْ كَانُوا فِي السَّفِينَةِ مِائَةً وَخَمْسِينَ يَوْمًا وَأَنَّ اللَّهَ وَجَّهَ السَّفِينَةَ إِلَى مَكَّةَ فَدَارَتْ بِالْبَيْتِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ وَجَّهَهَا إِلَى الْجُودِيِّ فَاسْتَقَرَّتْ عَلَيْهِ، فَبَعَثَ نُوحٌ الْغُرَابَ لَيَأْتِيهِ بِخَبَرِ الْأَرْضِ فَذَهَبَ فَوَقَعَ عَلَى الحيف، فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَبَعَثَ الْحَمَامَةَ فَأَتَتْهُ بِوَرِقِ الزَّيْتُونِ، وَلَطَخَتْ رِجْلَهَا بِالطِّينِ، فَعَرَفَ نُوحٌ أَنَّ الْمَاءَ قَدْ نَضَبَ، فَهَبَطَ إِلَى أَسْفَلِ الْجُودِيِّ فَبَنَى قَرْيَةً وَسَمَّاهَا ثَمَانِينَ فَأَصْبَحُوا ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ تَبَلْبَلَتْ أَلْسِنَتُهُمْ عَلَى ثَمَانِينَ لُغَةً أَحَدُهَا اللِّسَانُ الْعَرَبِيُّ فَكَانَ لَا يُفَقِّهُّ بَعْضُهُمْ كَلامَ بَعْضٍ وَكَانَ نُوحٌ عليه السلام يعبر عنهم «١» .
(١) . الدر ٤/ ٤١١.