١٠٩١٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: وَغِيضَ الْمَاءُ: نَقَصَ وَرُوِيَ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ مِثْلُهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقُضِيَ الأَمْرُ
١٠٩١٣ - وَبِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: وَقُضِيَ الأَمْرُ قَالَ: هَلَكَ قَوْمُ نُوحٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ
١٠٩١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا خُلَيْدٌ، عَنْ قَتَادَةَ يَعْنِي قَوْلَهُ: وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ: فَاسْتَقَرَّتْ عَلَى الْجُودِيِّ شَهْرًا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْجُودِيِّ
١٠٩١٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ قَوْلُهُ: الْجُودِيِّ: جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ تَشَامَخَتِ الْجِبَالُ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْغَرَقِ وَتَطَاوَلَتْ وَتَوَاضَعَ هُوَ لِلَّهِ فَلَمْ يَغْرَقْ وَأَرْسَتْ عَلَيْهِ سَفِينَةُ نُوحٍ.
١٠٩١٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ أَبْقَاهَا اللَّهُ مِنْ أَرْضِ الْجَزِيرَةِ عَبَرُوا بِهِ حَتَّى رَآهَا أَوَائِلَ هَذِهِ الآيَةِ: وَكَمْ مِنْ سَفِينَةٍ قَدْ كَانَتْ بَعْدَهَا، فَهَلَكَتْ بَعْدَهَا وَصَارَتْ رَمْزًا.
١٠٩١٧ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا الْوَلِيدُ حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ هَانِي الْعِيسَى أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ شُيُوخًا مِنْ عَبْسٍ أَنَّهُمْ حَدَّثُوهُ إِنَّهُمْ لَمَّا كَانُوا بِصِفِّينَ أَتَوْا الْجُودِيَّ يَنْظُرُونَ إِلَى مَوْضِعِ السَّفِينَةِ فِيهِ.
١٠٩١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثنا أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الضَّحَّاكِ، وَأَمَّا قَوْلُهُ: الْجُودِيِّ فَجَبَلٌ بِالْمَوْصِلِ.
١٠٩١٩ - حَدَّثَنَا عَمَّارٌ، ثنا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حرب قال، ثنا أبا داود بن الْفُرَاتِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ ثَمَانُونَ رَجُلا، مَعَهُمْ أَهْلُوهُمْ وَأَنَّهُمْ كَانُوا فِي السَّفِينَةِ مِائَةً وَخَمْسِينَ يَوْمًا، وَأَنَّ اللَّهَ وَجَّهَ السَّفِينَةَ إِلَى مَكَّةَ فَزَارَتِ الْبَيْتَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ وَجَّهَهَا اللَّهُ إِلَى الْجُودِيِّ فَاسْتَقَرَّتْ عَلَيْهِ فَبَعَثَ نوح الغراب ليأتيه بخبر الأَرْضِ فَذَهَبَ فَوَقَعَ إِلَى الْجِيَفِ يَعْنِي فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَبَعَثَ الْحَمَامَةَ فَأَتَتْهُ بِوَرِقِ الزَّيْتُونِ وَلَطَّخَتْ رِجْلَيْهَا بِالطِّينِ فَعَرَفَ نُوحٌ أَنَّ الْمَاءَ