زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ قَالَ: عَادَوْهُ، فَإِنَّهُ يَحِقُّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ عَدَاوَتُهُ، وعَدَاوَتُهُ، أَنْ تُعَادِيَهُ بِطَاعَةِ اللَّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَذَلِكَ
١١٣٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَوْلَهُ: وكذلك يعني:
هكذا.
قوله تَعَالَى: يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ
١١٣٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ قَالَ: يَصْطَفِيكَ بِتَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ:
لَيْسَ عِنْدَ أَبِي الْجُمَاهِرِ.
١١٣٣٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ: اجْتَبَاهُ: اصْطَفَاهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ
١١٣٣٩ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
، قَوْلُهُ: مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ قَالَ: عِبَارَةُ الرُّؤْيَا.
١١٣٤٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا شُعَيْبٌ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَفَعَلَ وَعَلَّمَهُ مِنْ عَبْرِ الأَحَادِيثِ، وَهِيَ: تَأْوِيلُ الأَحَادِيثِ.
١١٣٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ قَالَ: تَأْوِيلُ الْكَلامِ: الْعِلْمُ وَالْحُكْمُ، وَكَانَ يُوسُفُ أَعْبُرُ النَّاسِ، وَقَرَأَ:
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حكما وعلما.
(١) . التفسير ١/ ٣١٣.