قَوْلُهُ: وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ.
١١٦٦٤ - وَبِهِ، ثنا قَتَادَة
ُ قوله: وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَهِيَ السُّنُونَ الْمَخَاصِيبُ تُخْرِجُ الأَرْضُ نَبَاتَهَا وزَرَعَهَا وثِمَارَهَا.
قَوْلُهُ: وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ.
١١٦٦٥ - وَبِهِ، ثنا قَتَادَةُ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ الْمُحُولُ الْجُدُوبُ، فَلا تُخْرِجُ الأَرْضُ زَرَعَهَا وَلا ثِمَارَهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ.
١١٦٦٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، ثنا هَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَوْلُهُ: لَعَلِّي يَعْنِي: كَيْ.
١١٦٦٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ:
لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ تَأْوِيلَهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فما حصدتم فذروه في سنبله.
١١٦٦٨ - وَبِهِ، عَنِ السُّدِّيِّ: قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ قَالَ: هُوَ أَبْقَى لَهُ.
١١٦٦٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ: فِي قَوْلِهِ: أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ. يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ فَلَمْ يَرْضَ أَنْ أَفْتَاهُمْ بِالتَّأْوِيلِ حَتَّى أَمَرَهُمْ بِالرِّفْقِ، فَقَالَ: سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ لأَنَّ الْحَبَّ إِذَا كَانَ فِي سُنْبُلِهِ لَا يُؤْكَلُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ
١١٦٧٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ لَهُمْ نَبِيُّ اللَّهِ يُوسُفُ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا إِلَى قَوْلِهِ مِمَّا تَأْكُلُونَ أَرَادَ نَبِيُّ اللَّهِ يُوسُفُ الْبَقَاءَ.