١١٧٥٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ أَيْ: نَزْدَادَ بِعِدَّتِهِ بَعِيرًا مَعَ إِبِلِنَا ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ.
١١٧٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ:
قَالَ أَبُوهُمْ حِينَ رَأَى ذَلِكَ: لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ.
١١٧٥٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ يعقوب ورأى أن لا بد لَهُمْ مِنَ الْمِيرَةِ لِعِيَالِهِ وَأَهْلِهِ، وَكَانَ النَّاسُ قَدْ جَهَدُوا جَهْدًا شَدِيدًا قَالَ: لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ.
١١٧٥٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
قَوْلُهُ: إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ تَهْلِكُوا جَمِيعًا.
١١٧٥٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ «٢» أَنْبَأَ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ قَالَ: إِلا أَنْ تُغْلَبُوا، حَتَّى لَا تُطِيقُوا ذَلِكَ.
١١٧٦٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ: إِلا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ: إِلا أَنْ يُصِيبَكُمْ أَمَرٌ يَذْهَبُ بِكُمْ جَمِيعًا فَيَكُونَ ذَلِكَ عُذْرًا لَكُمْ عِنْدِي.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ.
١١٧٦١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «٣»
قوله: مَوْثِقَهُمْ. قَالَ: عَهْدُهُمْ.
١١٧٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَامِرِ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ: فَلَمَّا آتَوْهُ موثقهم قال: فحلفوا له.
(١) . التفسير ١/ ٣١٧.
(٢) . التفسير ١/ ٢٨٣.
(٣) . التفسير ١/ ٣١٧.