الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَوْمَ الأَحَدِ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي ثَلاثٍ.
قَوْلُهُ: عَلَى الْعَرْشِ.
١٢٠٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حَازِمٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنِ السَّلُولِيِّ، عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ فَسَبَّحَهُ يَعْنِي: الْعَرْشُ.
قَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي الْعَرْشِ غَيْرَ مَرَّةٍ.
قَوْلُهُ: وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى.
١٢٠٩٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا إبراهيم بن الحكيم بْنِ أَبَانَ حَدَّثَنِي، أَبِي عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سِعَةُ الشَّمْسِ سِعَةُ الأَرْضِ كُلِّهَا وَزِيَادَةُ ثُلُثٍ وَسِعَةُ الْقَمَرِ سِعَةُ الأَرْضِ مَرَّةً وَإِنَّ الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ دَخَلَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ فَسَبَّحَتْ لِلَّهِ حَتَّى إِذَا هِيَ أَصْبَحَتِ اسْتَعْفَتْ رَبَّهَا مِنَ الْخُرُوجِ فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ وَلِمَ ذَاكَ وَالرَّبُّ أَعْلَمُ فَقَالَتْ: إِنِّي إِذَا خَرَجْتُ عُبِدَتْ فَقَالَ لَهَا الرَّبُّ: اخْرُجِي فَلَيْسَ عَلَيْكِ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ أَبْعَثُهَا عَلَيْهِمْ مَعَ ثَلاثَةَ عَشَرَ أَلْفِ مَلَكٍ يَقُودُونَهَا حَتَّى يُدْخِلُوهُمْ فِيهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يُدَبِّرُ الأَمْرَ.
١٢٠٩٨ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حمزة، ثنا شبانة، ثنا وَرْقَاءُ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مجاهد يدبر الأمر قال: يقضيه وحده.
قوله: يُفَصِّلُ الآيَاتِ.
١٢٠٩٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ أَمَّا نُفَصِّلُ فَنُبَيِّنُ.
قَوْلُهُ: لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ.
١٢١٠٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدًا عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنَّمَا أَنْزَلَ كِتَابَهُ وَبَعَثَ رُسُلَهُ لِيُؤْمَنَ بِوَعْدِهِ وَلِيُسْتَيْقَنَ بِلِقَائِهِ.