كانوا بالليل والنهار أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ يَعْنِي إِنَّ يأخذ بعضًا بالعذاب ويترك بعضًا، وذلك أنه كَانَ يعذب القرية فيهلكها ويترك الأخرى «١» .
١٢٥٢٥ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ قَالَ: ينقص مِنَ أعمالهم «٢» .
١٢٥٢٦ - عَنْ ابن زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ قَالَ: كَانَ يقال:
التخوف، هُوَ التنقص ... تنقصهم مِنَ البلد والأطراف «٣» .
١٢٥٢٧ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شيء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله قَالَ: ظل كُلّ شيء فيه، وظل كُلّ شيء سجوده. فاليمين أول النهار وَالشَّمَائِلِ آخر النهار «٤» .
١٢٥٢٨ - عَنْ الضحاك فِي قَوْلِهِ: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يتفيؤا ظِلالُهُ قَالَ: إِذَا فاء الفيء توجه كُلّ شيء ساجدًا لله قبل القبلة مِنْ بيت أو شجر.
قَالَ: فكانوا يستحبون الصلاة عند ذَلِكَ «٥» .
١٢٥٢٩ - عَنْ الضحاك في الآية قَالَ: إِذَا فاء الفيء، لَمْ يبق شيء مِنْ دابة ولا طائر إلا خر لله ساجدًا «٦» .
١٢٥٣٠ - عَنْ أَبِي غالب الشيباني قَالَ: أمواج البحر صلاته «٧» .
عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن دَابَّةٍ قَالَ: لَمْ يَدَعْ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ إِلا عبده لَهُ طائعًا أو كارهًا «٨» .
١٢٥٣١ - عَنْ الحسن في الآية قَالَ: يسجد مِنْ في السماوات طوعًا، ومن في الأَرْض طوعًا وكرهًا «٩» .
١٢٥٣٢ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا قَالَ الدِّينُ الإخلاص واصبا دائما. «١٠»
(١) . الدر ٥/ ١٣٤- ١٣٦.
(٢) . الدر ٥/ ١٣٤- ١٣٦.
(٣) . الدر ٥/ ١٣٤- ١٣٦.
(٤) . الدر ٥/ ١٣٤- ١٣٦.
(٥) . الدر ٥/ ١٣٤- ١٣٦.
(٦) . الدر ٥/ ١٣٤- ١٣٦.
(٧) . الدر ٥/ ١٣٤- ١٣٦-.....
(٨) . الدر ٥/ ١٣٤- ١٣٦-
(٩) . الدر ٥/ ١٣٤- ١٣٦-
(١٠) . الدر ٥/ ١٣٧- ١٣٩.