فهو حقيق إِنَّ يرضى بما قسم الله لَهُ، وقضاء الله خير مِنْ قضاء المرء لنفسه.
ولعمري مَا ندري أنه لخير لرب جارية خير لأهلها مِنْ غلام، وإنما أخبركم الله بصنيعهم لتجتنبوه وتنتهوا عنه، فكان أحدهم يغذو كلبه ويئد ابنته «١» .
١٢٥٤٤ - عَنْ السُّدِّيِّ في الآية قَالَ: كَانَتِ العَرَب يقتلون مَا ولد لَهُمْ مِنْ جارية فيدسونها في التراب وهي حية حتى تموت «٢» .
١٢٥٤٥ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: عَلَى هُونٍ أي هوان بلغة قريش «٣» .
١٢٥٤٦ - عَنْ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ قَالَ: بئس مَا حكموا. يَقُولُ: شيء لا يرضونه لأنفسهم، فيكف يرضونه لي «٤»
١٢٥٤٧ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى قَالَ: شَهَادَةُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ «٥» .
١٢٥٤٨ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى قَالَ: يَقُولُ ليس كمثله شيء «٦» .
١٢٥٤٩ - عن سعيد بن جبير في قوله: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ قَالَ: مَا سقاهم المطر «٧» .
١٢٥٥٠ - عَنْ السُّدِّيِّ في الآية يَقُولُ: إِذَا قحط المطر لَمْ يبق في الأَرْض دابة إلا ماتت «٨» .
١٢٥٥١ - عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَادَ الْجَعْلُ إِنَّ يُعَذَّبَ فِي جُحْرِهِ بِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ ثُمَّ قَرَأَ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ «٩» .
١٢٥٥٢ - عَنْ الضحاك فِي قَوْلِهِ: وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ قَالَ: يَقُولُ:
تجعلون لي البنات وتكرهون ذَلِكَ لأنفسكم. «١٠»
١٢٥٥٣ - عَنْ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ قَالَ: وهن الجواري. «١١»
١٢٥٥٤ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ إِنَّ لَهُمْ الْحُسْنَى قَالَ قول كفار قريش لنا البنون ولله البنات. «١٢»
(١) . الدر ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(٢) . الدر ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(٣) . الدر ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(٤) . الدر ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(٥) . الدر ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(٦) . الدر ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(٧) . ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(٨) . ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(٩) . ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(١٠) . ٥/ ١٣٩- ١٤١.
(١١) الدر ٥/ ١٤١- ١٤٢.
(١٢) الدر ٥/ ١٤١- ١٤٢.