١٢٥٩٧ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رزقناه منا رزقا حسنا ورجلين أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ قَالَ: كُلّ هَذَا مثل إله الحق، وما يدعون مِنْ دونه الباطل «١» .
١٢٥٩٨ - عَنْ الحسن فِي قَوْلِهِ: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ قَالَ: الصنم «٢» .
١٢٥٩٩ - عَنْ الرَّبِيعِ بن أنس قَالَ: إِنَّ الله ضرب الأمثال عَلَى حسب الأعمال، فليس عمل صالح، إلا لَهُ المثل الصالح، وليس عمل سوء، إلا لَهُ مثل سوء، وَقَالَ:
إِنَّ مثل العالم المتفهم، كطريق بين شجر وجبل، فهو مستقيم لا يعوجه شيء، فذلك مثل الْعَبْد المُؤْمِن الّذِي قرأ القرآن وعمل به «٣» .
١٢٦٠١ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ في رجل مِنْ قريش وعبده، في هشام بن عمر، وهو الّذِي ينفق ماله سرًا وجهرًا، وفي عبده أَبِي الجوزاء الّذِي كَانَ ينهاه «٤» .
١٢٦٠٢ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ليس للعبد طلاق إلا بإذن سيده. وقرأ: عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ «٥» .
١٢٦٠٣ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ إِلَى آخر الآية. يَعْنِي بالأبكم الّذِي هُوَ كُلّ عَلَى مولاه الكافر. وبقوله:
وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ المُؤْمِن. وهذا المثل في الأعمال «٦» .
قَوْلهُ تَعَالَى: وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
١٢٦٠٤ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَنْ يَأْمُرُ بالعدل قال: عثمان ابن عفان «٧» .
١٢٦٠٥ - عَنْ السُّدِّيِّ في الآية قَالَ: هَذَا مثل ضربه الله للآلهة أيضًا. أما الأبكم فالصنم، فإنه أبكم لا ينطق وَهُوَ كُلّ عَلَى مَوْلاهُ ينفقون عليه وَعَلَى مِنْ يأتيه، ولا ينفق هُوَ عَلَيْهِمْ ولا يرزقهم هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وهو الله «٨» .
(١) . الدر ٥/ ١٤٩- ١٥١.
(٢) . الدر ٥/ ١٤٩- ١٥١.
(٣) . الدر ٥/ ١٤٩- ١٥١.
(٤) . الدر ٥/ ١٤٩- ١٥١.
(٥) . الدر ٥/ ١٤٩- ١٥١.
(٦) . الدر ٥/ ١٤٩- ١٥١.
(٧) . الدر ٥/ ١٥١- ١٥٣.
(٨) . الدر ٥/ ١٥١- ١٥٣.