١٢٩٥٣ - عَنْ سعد بن أَبِي صالح قَالَ: كَانَ يقال: لولا لغط أَهْل الرومية سمع الناس وجبة الشمس حين تقع «١» .
١٢٩٥٤ - حَدَّثَنَا حجاج بن حمزة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد- يَعْنِي ابن بشر- حَدَّثَنَا عمرو بن ميمون، أنبأنا ابن حاضر، إِنَّ ابْنِ عَبَّاسٍ ذكر لَهُ إِنَّ مَعَاوِية بن أبي سفيان قرأ الأية التي في سورة الكهف: تغرب في عين حامية، قَالَ ابن عباس:
فقلت لمعاوية: مَا نقرؤها إلا حَمِئَةٍ، فسأل مَعَاوِية عَبْد الله بن عمرو: كيف تقرؤها؟ فقال عَبْد الله: كما قرأتها. قَالَ ابن عباس: فقلت لمعاوية: في بيتي نزل القرآن. فأرسل إِلَى كَعْبٍ فقال لَهُ: أين تجد الشمس تغرب في التوراة؟ فقال لَهُ كَعْبٍ: سل أَهْل العربية، فإنهم أعلم بها. وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين وأشار بيده إِلَى المغرب، قَالَ ابن حاضر: لو أني عندكما أفدتك بكلام تزداد فيه بصيرة في حَمِئَةٍ. قال ابن عباس: وإذا ما هو؟ قلت:
فيما يؤثر مِنْ قول تبع، فيما ذكر به ذا القرنين، في تخلقه بالعلم وإتباعه إياه:
بلغ المشارق والمغارب يبتغي ... أسباب أمر، مِنْ حكيم مرشد
فرأى مغيب الشمس عند غروبها ... في عين ذي خلب وثاط حرمد
قوله: قَالَ أَمَّا مِنْ ظَلَمَ
١٢٩٥٥ - عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: قَالَ أَمَّا مِنْ ظَلَمَ قَالَ: مِنَ اشرك «٢» .
قوله: فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ
١٢٩٥٦ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ قَالَ: القتل «٣» .
١٢٩٥٧ - عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: كَانَ عذابه إِنَّ يجعلهم في بقر مِنْ صفر، ثُمَّ توقد تحتهم النار حتى يتقطعوا فيها «٤» .
(١) . الدر ٥/ ٤٥٣- ٤٥٤.
(٢) . الدر ٥/ ٤٥٣- ٤٥٤.
(٣) . الدر ٥/ ٤٥٣- ٤٥٤.
(٤) . الدر ٥/ ٤٥٣- ٤٥٤.