قَوْلهُ تَعَالَى: الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ
١٣٦٦٩ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالَ: عابدون. وفي قوله: قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ أي عَلَى دين، وإنا متبعوهم عَلَى ذَلِكَ «١» .
١٣٦٧٠ - حَدَّثَنَا الحسن بن مُحَمَّد الصباح، حَدَّثَنَا أبو مَعَاوِية الضرير، حَدَّثَنَا سعد بن طريف عَنِ ابْنِ الأصبغ بن نباتة، قَالَ: مر عليُّ عَلَى قوم يلعبون بالشطرنج، فقال: ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون؟ لأن يمس صاحبكم جمرًا حتى يطفأ خير لَهُ مِنَ انَّ يمسها «٢» .
قَوْلهُ تَعَالَى: قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ
١٣٦٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عوف، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُور، حَدَّثَنَا جرير بن عَبْد الحميد عَنْ قَابُوسَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا بعث الله نبيًا إلا شابًا ولا أوتي العلم عالم إلا وهو شاب، وتلا هذه الآية: قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ «٣» .
قَوْلهُ تَعَالَى: وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ
١٣٦٧٢ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ قَالَ: ترى أنه قَالَ ذَلِكَ مِنْ حيث لا يسمعون فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا قَالَ: قطعاً إِلا كَبِيرًا لَهُمْ يَقُولُ: إلا كبير آلهتهم وأنفسها وأعظمها في أنفسهم لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ قَالَ: كايدهم بِذَلِكَ لعلهم يتذكرون أو يبصرون، وفي قوله: قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ قَالَ: كرهوا إِنَّ يأخذوه بغير بينة، وفي قوله: أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ..
إِلَى قَوْلِهِ: أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ قَالَ: وهذه هي الخصلة التي كايدهم بها ثُمَّ نُكِسُوا على رؤسهم قَالَ: أدركت القوم غيرة سوء فقالوا: لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ «٤» .
قَوْلهُ تَعَالَى: جُذَاذًا
١٣٦٧٣ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: جُذَاذًا قَالَ: حطامًا «٥» .
١٣٦٧٤ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: جُذَاذًا قال: فتاتا «٦» .
(١) . الدر ٥/ ٦٣٥.
(٢) . ابن كثير.
(٣) . ابن كثير. .....
(٤) . الدر ٥/ ٦٣٧- ٦٣٨.
(٥) . الدر ٥/ ٦٣٧- ٦٣٨.
(٦) . الدر ٥/ ٦٣٧- ٦٣٨.