أَشْهَدُ إِنَّ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أن إبراهيم رَسُول الله. أيها الناس إِنَّ الله أمرني إِنَّ أنادي في الناس، أجيبوا ربكم، فأجابه مِنَ أخذ الله ميثاقه بالحج إِلَى يَوْم الْقِيَامَة «١» .
قَوْلهُ تَعَالَى: يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلّ ضَامِرٍ
١٣٨٨٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: ما آسي علي شيء فاتني، إلا أني لَمْ أحج ماشيًا حتى أدركني الكبر أسمع الله تعالى يَقُولُ: يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلّ ضَامِرٍ فبدأ بالرجال قبل الركبان «٢» .
١٣٨٨٦ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَعَلَى كُلّ ضَامِرٍ قَالَ: مَا تبلغه المطي حتى تضمر «٣» .
قوله تعالي: مِنْ كُلّ فَجٍّ عَمِيقٍ
١٣٨٨٧ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: مِنْ كُلّ فَجٍّ عَمِيقٍ قَالَ: طَرِيق بعيد «٤» .
قَوْلهُ تَعَالَى: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ
١٣٨٨٨ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ قَالَ: أسواقًا كانت لَهُمْ. مَا ذكر الله منافع إلا الدُّنْيَا «٥» .
١٣٨٨٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ قَالَ:
منافع في الدُّنْيَا ومنافع في الآخرة فأما منافع الآخرة، فرضوان الله عز وجل، وأما منافع الدُّنْيَا، فَمَا يصيبون مِنْ لحوم البدن في ذَلِكَ اليوم والذبائح والتجارات «٦» .
قَوْلهُ تَعَالَى: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ
١٣٨٩٠ - عَنْ مُقَاتِلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ قَالَ: فيما ينحرون مِنَ البدن «٧» .
١٣٨٩١ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ قَالَ: كَانَ يقال: إِذَا ذبحت نسيكتك فقل بسم الله والله أكبر، اللهم هَذَا منك ولك عَنْ فلان، ثُمَّ كُلّ وأطعم كما أمرك الله: الجار والأقرب فالأقرب «٨» .
(١) . الدر ٦/ ٣٤- ٣٥.
(٢) . الدر ٦/ ٣٤- ٣٥.
(٣) . الدر ٦/ ٣٥- ٣٦.
(٤) . الدر ٦/ ٣٥- ٣٦.
(٥) . الدر ٦/ ٣٥- ٣٦.
(٦) . الدر ٦/ ٣٥- ٣٦.
(٧) . الدر ٦/ ٣٥- ٣٦.
(٨) . الدر ٦/ ٣٥- ٣٦.