١٤٠٣٠ - عَنِ الحَسَنِ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ قَالَ: إِنَّ الرجل لَيُجَاهِدُ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَمَا ضَرَبَ بسيف «١» .
١٤٠٣١ - عَنْ مقاتل رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ يَعْنِي:
العمل إِنَّ يجتهدوا فيه «٢» .
١٤٠٣٢ - عَنِ السُّدِّىِّ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ قَالَ:
يطاع فلا يعصى «٣» .
١٤٠٣٣ - عَنْ مُحَمَّد قَالَ: قَالَ أبو هُرَيْرَةَ لابن عباس: أما علينا في الدين مِنْ حرج، في إِنَّ نسرق أو نزني قَالَ: بلى وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ قَالَ:
الإصر الّذِي كَانَ عَلَى بني إسرائيل وضع، عنكم «٤» .
١٤٠٣٤ - مِنْ طَرِيق ابن شهاب، إِنَّ ابن عباس كَانَ يَقُولُ: فِي قَوْلِهِ: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ توسعة الإسلام، مَا جعل الله مِنَ التوبة ومن الكفارات «٥» .
١٤٠٣٥ - مِنْ طَرِيق عثمان بن بشار، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ قَالَ: هَذَا في هلال رمضان، إِذَا شك فيه الناس، وفي الحج، إذا شكوا في الهلال، وفي الأضحى وفي الفطر وفي أشباهه «٦» .
١٤٠٣٦ - عَنْ مقاتل بن حيان فِي قَوْلِهِ: مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ يَقُولُ: لَمْ يضيق الدين عليكم، ولكن جعله واسعًا لمن دخله، وذلك أنه ليس مما فرض عَلَيْهِمْ فيه، إلا ساق إِلَيْهِمْ، عند الاضطرار رخصة، والرخصة في الدُّنْيَا فيها وسع عَلَيْهِمْ رحمة منه، إذ فرض عَلَيْهِمْ الصلاة في المقام اربع ركعات، وجعلها في السفر ركعتين، وعند الخوف مِنَ العدو ركعة، ثُمَّ جعل في وجهه رخصة أن يومئ إيماء إِنَّ لَمْ يستطع السجود، في أي نحو كَانَ وجهه، لمن تجاوز، عَنِ السيئات منه والخطأ، وجعل في الوضوء والغسل رخصة، إِذَا لَمْ يجدوا الماء إِنَّ يتيمموا الصعيد، وجعل الصيام عَلَى المقيم واجبًا، ورخص فيه للمريض، والمسافر عدة مِنَ أيام أخر، فمن لم
(١) . الدر ٦/ ٧٧- ٧٨.
(٢) . الدر ٦/ ٧٧- ٧٨. .....
(٣) . الدر ٦/ ٧٧- ٧٨.
(٤) . الدر ٦/ ٧٧- ٧٨.
(٥) . الدر ٦/ ٧٩- ٨٠.
(٦) . الدر ٦/ ٧٩- ٨٠.