وَالنَّصِيحَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْخَلِيفَةِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ عَامَّةً. قَالَ: وَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ يَقُولُ: عُرْوَةُ الإِسْلامِ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَإِقَامُ الصَّلاةِ وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَالطَّاعَةُ لِمَنْ وَلاهُ اللَّهُ أَمْرَ الْمُسْلِمِينَ «١» .
قَوْلُهُ تعالى: أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا.
١٤٧٤٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلُ اللَّهِ: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا قَالَ: سَمِعْنَا لِلْقُرْآنِ الَّذِي جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَأَطَعْنَا أَقَرُّوا لِلَّهِ أَنْ يُطِيعُوهُ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ.
قوله: وأولئك هم المفلحون
قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ.
قَوْلُهُ: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِلَى الْفَائِزُونَ.
١٤٧٤٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمَّادٍ، ثنا مِهْرَانُ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ قَتَادَةَ: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: مَنْ يُطِعِ اللَّهَ فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَرَسُولَهُ قَالَ فِيمَا أَمَرَ بِهِ، وَيَخْشَ اللَّهَ قَالَ: فِيمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ وَيَتَّقِهِ قَالَ: يَخْشَاهُ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ.
قوله: الْفَائِزُونَ.
١٤٧٤٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ إِلَى نَعِيمٍ مُقِيمٍ.
قَوْلُهُ: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ.
١٤٧٤٩ - قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَأنبأ ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ
قَالَ: هِيَ يَمِينٌ.
١٤٧٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بُجَيْرٍ الْمُحَارِبِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَائِدَةَ قَالَ: قَرَأَ سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ وَزَعَمَ أَنَّ يحي بْنَ وَثَّابٍ قَرَأَ: وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ
هو الحلف.
(١) . ابن كثير ٦/ ٨١.