قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
١٥٠٢٧ - حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١»
قَوْلُهُ: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ هَؤُلاءِ عِيسَى وَعُزَيْرٌ وَالْمَلائِكَةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ
١٥٠٢٨ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، ثنا بُكَيْرٌ، عَنْ مُقَاتِلِ بن حبان يَعْنِى قَوْلَهُ: أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ يَقُولُ:
قَدْ أَخْطَأَ قَصْدَ السَّبِيلِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ
١٥٠٢٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ هَذَا قَوْلُ الآلِهَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: مِنْ أَوْلِيَاءَ
١٥٠٣٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: مِنْ أَوْلِيَاءَ قَالَ: أَمَّا الْوَلِيُّ فَالَّذِي يَتَوَلاهُ اللَّهُ وَيُقِرُّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ
١٥٠٣١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ فَمَا كَتَبَ إِلَيَّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ يَقُولُ: قَوْمٌ قَدْ ذَهَبَتْ «٢» أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ أَعْمَالٌ صَالِحَةٌ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ
١٥٠٣٢ - قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى أَنْبَأَ ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: الذِّكْرَ قال: القرآن.
(١) . التفسير ٢/ ٤٤٨.
(٢) . اضافة، عن الطبري ١٨/ ١٤٢.