وَالْوَجْهُ الْخَامِسُ:
١٥٠٧٥ - ذُكِرَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي سَرِيعٍ الطَّائِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ تَعْلَى «١» قَالَ: وَإِنَّ الْهَبَاءَ الرَّمَادُ.
قوله تعالى: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ
١٥٠٧٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنْبَأَ فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وُجُوهُهُمْ عَلَى مِثْلِ صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَالزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ عَلَى لَوْنِ أَحْسَنِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّمَاءِ.
قوله تعالى: يَوْمَئِذٍ
١٥٠٧٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنُ جُبَيْرٍ قَوْلُهُ: يَوْمَئِذٍ يَعْنِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا
١٥٠٧٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ الضُّرَيْسِ قال: سمعت أبي حمزة بن إسماعيل، ثنا أَبُو سِنَانٍ فِي قَوْلِهِ: خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا قَالَ: الْمُسْتَقَرُّ الْجَنَّةُ وَالْمَقِيلُ دُونَهُمَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وأحسن مقيلا
١٥٠٧٩ - حَدَّثَنَا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، ثنا سُفْيَانُ «٢» ، عَنْ مَيْسَرَةَ، عَنِ الْمِنْهَالِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا قَالَ: لَا يَنْتَصِفُ النَّهَارُ حَتَّى يَقِيلَ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ ثُمَّ قَرَأَ: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا ثُمَّ إِنَّ مَقِيلَهُمْ لإِلَى الْجَحِيمِ.
١٥٠٨٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الرَّمْلِيُّ، ثنا داود بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ نَهْشَلٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا قَالَ: إِنَّمَا هِيَ ضَحْوَةٌ فَيَقِيلُ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ عَلَى الأَسِرَّةِ مَعَ الْحُورِ الْعَيْنِ وَيَقِيلُ أَعْدَاءُ اللَّهِ مَعَ الشياطين المقرنين.
(١) . في الأصل غير واضحة والتصحيح من تفسير سورة النور والفرقان للمؤلف تحقيق عمر يوسف حمزة ٢/ ٦٣٩
(٢) . تفسير الثوري ص ٢٢٦.