١٥٣٢٦ - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو الأَشْهَبِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً الآيَةَ قَالَ: مَنْ عَجَزَ بِاللَّيْلِ كَانَ لَهُ فِي النَّهَارِ مُسْتَعْتَبٌ وَمَنْ عَجَزَ بِالنَّهَارِ كَانَ لَهُ فِي اللَّيْلِ مُسْتَعْتَبٌ.
١٥٣٢٧ - حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرَانِيُّ حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا قَالَ: خُذْ مِنْ لَيْلِكَ فَإِنْ فَاتَكَ مِنْ نَهَارِكَ فَمِنْ لَيْلِكَ.
١٥٣٢٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمَاصِرِ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: فِي قَوْلِهِ: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً قَالَ: هَذَا يَخْلُفُ ذَا وَهَذَا يَخْلُفُ ذَا.
١٥٣٢٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً الآيَةَ كُلَّهَا. قَالَ: لَوْ لَمْ يَخْلُقْهُ خِلْفَةً لَمْ يَدْرِ أَحَدٌ كَيْفَ يَعْمَلُ لَوْ كَانَ الدَّهْرُ كُلُّهُ لَيْلا كَيْفَ يَدْرِي أَحَدٌ كَيْفَ يَصُومُ أَوْ كَانَ الدَّهْرُ نَهَارًا كُلُّهُ كَيْفَ يَدْرِي أَحَدٌ كَيْفَ يُصَلِّي قَالَ: وَالْخِلْفَةُ يَخْلُفَانِ يَذْهَبُ هَذَا وَيَأْتِي هَذَا جَعَلَهُمَا خِلْفَةً لِعِبَادِهِ وَقَرَأَ: لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شكورا
قوله تعالى: لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ
١٥٣٣٠ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، ثنا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّ يَذَّكَّرَ آيَةً. لَهُ.
١٥٣٣١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، ثنا جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ: لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ قَالَ يَتَّعِظُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَوْ أَرَادَ شُكُورًا
١٥٣٣٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ «١» قوله: أَوْ أَرَادَ شُكُورًا شكر نعمة ربه عليه فيها.
(١) . التفسير ٢/ ٤٥٥.