الْوَجْهُ الرَّابِعُ
١٥٦٣٦ - ذُكِرَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ قَالَ: سَحَرَةُ فِرْعَوْنَ سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفًا.
الْوَجْهُ الْخَامِسُ
١٥٦٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: كَانَ السَّحَرَةُ بَضْعَةً وَثَلاثِينَ أَلْفَ رَجُلٍ.
١٥٦٣٨ - وَبِهِ فِي قَوْلِهِ سَاجِدِينَ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ فَأَلْقَى عَصَاهُ، فَأَكَلَتْ كُلَّ حَيَّةٍ لَهُمْ فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ سَجَدُوا.
١٥٦٣٩ - ذُكِرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلامٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسُ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالَ: رَأَوْا مَنَازِلَهُمْ تُبْنَى لَهُمْ وَهُمْ فِي سُجُودِهِمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالُوا آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ
١٥٦٤٠ - حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الواسطي محمد الْحَسَنِ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ أَصْبَغِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَلَمَّا عَرَفَ السَّحَرَةُ ذَلِكَ قَالُوا: لَوْ كَانَ هَذَا سِحْرًا لَمْ يَبْلُغْ مِنْ سِحْرِنَا كُلَّ هَذَا وَلَكِنْ هَذَا أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ مُوسَى وَنَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ
١٥٦٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ السَّحَرَةَ قَالُوا حِينَ اجْتَمَعُوا إِنْ يَكُنَ مَا جَاءَ بِهِ مُوسَى سِحْرًا فَلَنْ نُغْلَبَ وَإِنْ يَكُنْ مِنَ اللَّهِ فَلَنْ يَخْفَى عَلَيْنَا فَلَمَّا قَذَفَ عَصَاهُ تَلَقَّفَتْ مَا أَفِكُوا مِنْ سِحْرِهِمْ وَجَاءُوا بِهِ مِنْ حِبَالِهِمْ وَعِصِيِّهِمْ عَلِمُوا أَنَّهُ من الله فألقى السحرة عند ذلك اجدين قَالُوا آمَنَّا بِرِبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ.
١٥٦٤٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: وَكَانَ مِنْ رُؤوسِ السَّحَرَةِ الَّذِي جَمَعَ فِرْعَوْنُ لِمُوسَى فِيمَا بَلَغَنِي سَابُورُ، وَعَاذُورُ، وَحَصْحَطُ، وَمُصَفًّى أَرْبَعَةٌ هُمُ الَّذِينَ آمَنُوا حِينَ رَأَوْا مَا رَأَوْا مِنْ سُلْطَانِ اللَّهِ فَآمَنَتْ مَعَهُمُ السَّحَرَةُ جَمِيعًا.