قوله تعالى: أتهتدي
الوجه الأول
١٦٤١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي يَقُولُ: تَعْرِفُ السَّرِيرَ- وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَزُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١٦٤١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ نَنْظُرُ أَتَهْتَدِي أَيْ تَعْقِلُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ
الوجه الأول
١٦٤١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الله ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ يَقُولُ: أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ- وَرُوِيَ عَنْ عِكْرِمَةَ وَزُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١٦٤١٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ نَنْظُرُ أَتَهْتَدِي أَيْ تَعْقِلُ أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ أَيْ أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ فَفَعَلَ ذَلِكَ لَيَنْظُرَ أَتَعْرِفُهُ أَمْ لَا تَعْرِفُهُ.
قَوْلُهُ تعالى: فَلَمَّا جَاءَتْ
١٦٤٢٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: فَحَدَّثَنَا سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ فَلَمَّا جَاءَتْ قَالَ: فَلَمَّا انْتَهَتْ إِلَى سُلَيْمَانَ وَكَلَّمَتْهُ أَخْرَجَ لَهَا عَرْشَهَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ
١٦٤٢١ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ العوام، عن سفيان ابن حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ فَلَمْ تَدْرِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ