١٦٦٨٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، ثنا سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ بِمُوسَى مَا أَرَادَ، وَاسْتِنْقَاذَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِمَّا هُمْ فِيهِ مِنَ الْبَلاءِ، أَوْحَى اللَّهُ إِلَى أُمِّ مُوسَى حِينَ تَقَارَبَ وِلادُهَا أَنْ أَرْضِعِيهِ.
١٦٦٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَنْبَأَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي قَوْلِهِ: أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ قَالَ: أَنْ يَسْمَعَ جِيرَانُكِ صَوْتَهُ.
قَوْلُهُ تعالى: فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ
١٦٦٨٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي حَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَى أُمِّ مُوسَى حِينَ وَضَعَتْهُ: أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ فَلَمَّا خَافَتْ عَلَيْهِ جَعَلَتْهُ فِي التَّابُوتِ، وَجَعَلَتِ الْمِفْتَاحَ مَعَ التَّابُوتِ، وَطَرَحَتْهُ فِي الْبَحْر.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ
١٦٦٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَهُوَ الْبَحْرُ، وَهُوَ النِّيلُ.
١٦٦٨٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، ثنا يَزِيدُ بن هارون، ثنا أصبغ ابن زَيْدٍ الْوَرَّاقُ، ثنا الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
حَمَلَتْ أُمُّ مُوسَى، بموسى فَوَقَعَ فِي قَلْبِهَا. الْهَمُّ وَالْحُزْنُ مِمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ مِمَّا يُرَادُ بِهِ وَأَمَرَهَا إِذَا وَلَدَتْهُ أَنْ تَجْعَلَهُ فِي تَابُوتٍ ثُمَّ تُلْقِيهِ فِي الْيَمِّ فَلَمَّا وَلَدَتْ فَعَلَتْ ذَلِكَ بِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي
١٦٦٨٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنْبَأَ أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَلا تَخَافِي قَالَ: لَا تَخَافِي عَلَيْهِ الْبَحْرَ وَلا تَحْزَنِي يَقُولُ: لَا تَحْزَنِي لِفِرَاقِهِ.