١٦٧٦٦ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فَوَكَزَهُ مُوسَى بِجَمْعِ كَفِّهِ.
١٦٧٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: فَوَكَزَهُ مُوسَى يَقُولُ: فَوَكَزَهُ نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِعَصَاهُ وَلَمْ يَتَعَمَّدْ قَتْلَهُ.
١٦٧٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ، ثنا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: وَكَانَ مُوسَى قَدْ أُوتِيَ بَسْطَةً فِي الْخَلْقِ، وَشِدَّةً فِي الْبَطْشِ فَضَبَّ بِعُدُوِّهِمَا فَنَازَعُهُ، فَوَكَزَهُ مُوسَى وَكْزَةً قَتَلَهُ مِنْهَا، وَهُوَ لَا يُرِيدُ قَتْلَهُ.
١٦٧٦٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: الَّذِي وَكَزَهُ مُوسَى كَانَ خَبَّازًا لِفِرْعَوْنَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَقَضَى عَلَيْهِ
١٦٧٧٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: فَقَضَى عَلَيْهِ فَمَاتَ، فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ هَذَا مِنْ عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين
١٦٧٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الثَّلْجِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَ أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ، ثنا الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَقَالَ مُوسَى حِينَ قَتَلَ الرَّجُلَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ له
١٦٧٧٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ فِي مُوسَى: إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي يَعْنِي ذَنْبًا.
١٦٧٧٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا شَيْبَانُ، ثَنَا أَبُو هِلالٍ، ثنا قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ:
رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي قَالَ: عَرَفَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَيْنَ الْمَخْرَجِ يُرَادُ الْمَخْرَجُ، فَلَمْ يُلْقِ ذَنْبَهُ عَلَى رَبِّهِ. قَالَ بَعْضُ النَّاسِ: أَيْ من جهة المقدور.