حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ في قوله: من كان يرجوا لِقَاءَ اللَّهِ يَقُولُ:
مَنْ كَانَ يَخْشَى. وَرُوِيَ، عَنِ السُّدِّيِّ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لِقَاءَ الله
الوجه الأول
١٧١٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ لِقَاءَ اللَّهِ «١» الْبَعْثُ فِي الآخِرَةِ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١٧١٥٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ مَنْ كان يرجوا لِقَاءَ اللَّهِ قَالَ: ثَوَابَ رَبِّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ
١٧١٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: السميع أَيْ: سُمَيْعٌ لِمَا يَقُولُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْعَلِيمُ
١٧١٥٦ - عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ: عَلِيمٌ بِمَا يُخْفُونَ.
قَوْلُه تَعَالَى: وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ
١٧١٥٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي بَشِيرٍ يَعْنِي: عِمْرَانَ بْنَ بَشِيرٍ الْحَلَبِيَّ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ لَيُجَاهِدُ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ وَمَا ضَرَبَ بِسَيْفٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيُّ
١٧١٥٨ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ فِي قَوْلِهِ: أَنَّ الله لغني في سلطانه.
(١) . في الأصل (ربه) .