١٧١٨١ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الضَّحَّاكِ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْقَادَةُ مِنَ الْكُفَّارِ لِلَّذِينَ آمَنُوا، قَالَ لِمَنْ آمَنَ وَاتَّبَعَ: اتْرُكُوا دَيْنُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا
١٧١٨٢ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شبانه، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا قَوْلُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ قَالُوا: لَا نُبْعَثُ نَحْنُ وَلا أَنْتُمْ فَاتَّبِعُونَا.
١٧١٨٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو الدَّرْدَاءِ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ، عَنْ عُبَيْدٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَوْلُهُ: اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا دِينَنَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ
١٧١٨٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حمزة، ثنا شبانة، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَوْلُهُ: وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ قَوْلُ كُفَّارِ قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ لِمَنْ آمَنْ مِنْهُمُ اتَّبِعُونَا، فَإِنْ كَانَ عَلَيْكُمْ شَيْءٌ فَهُوَ عَلَيْنَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا هم بحاملين الْآيَةَ
١٧١٨٥ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلُهُ: وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ قَالَ: مَا هُمْ بِعَامِلِينَ.
قَوْلُه تَعَالَى: وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ
١٧١٨٦ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ، ثنا عثمان بن حَفْصِ بْنِ أَبَى الْعَاتِكَةِ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُقْسِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: وَعِزَّتِي لَا يَحُوزُنِي الْيَوْمَ ظُلْمٌ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ فَيَقُولُ: أَيْنَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ؟ فَيَأْتِي تَتْبَعُهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ أَمْثَالُ الْجِبَالِ فَيُشْخِصُ النَّاسُ إليها أبصارهم حتى يقول بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ يَأْمُرُ الْمُنَادِي فَيُنَادِي مَنْ كَانَتْ لَهُ تَبَاعَةٌ أَوْ ظُلامَةٌ- عِنْدَ فُلانِ بْنِ فُلانٍ، فَهَلُمَّ. فَيُقْبِلُونَ حَتَّى يَجْتَمِعُوا قِيَامًا بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ، فيقول