فأدخلهما معه، ثم جاء علي فأدخله معه ثم قال إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا «١» .
١٧٦٧٥ - من طريق عكرمة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنهما في قوله: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهل البيت قال: نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة. وقال عكرمة رضي الله عنه: من شاء بأهلته أنها نزلت في أزواج النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٢» .
١٧٦٧٦ - حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثنا أَبُو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي جميلة قال: إن الحسن بن علي استخلف حين قتل على رضي الله عنهما قال:
فبينما هو يصلي إذ وثب عليه رجل فطعنه بخنجر وزعم حصين أنه بلغه أن الذي طعنه رجل من بني أسد وحسن ساجد قال: فيزعمون أن الطعنة وقعت في وركه فمرض منها أشهرًا، ثم برأ فقعد على المنبر، فقال: يا أهل العراق، اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم، ونحن أهل البيت الذي قال الله: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال: فما زال يقولها حتى ما بقى أحد من أهل المسجد إلا وهو يحن بكاء «٣» .
١٧٦٧٧ - عن الأعمش عن عطية عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم «نزلت هذه الآية في خمسة: في، وفي علي، وحسن وحسين وفاطمة إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا «٤» .
١٧٦٧٨ - عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: «جاء رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فاطمة ومعه حسن وحسين وعلي حتي دخل، فأدنى عليًا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنًا وحسين كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم، ثم تلا هذه الآية إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا «٥» .
١٧٦٧٩ - عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن
(١) . الدر ٦/ ٦٠٥.
(٢) . الدر ٦/ ٦٠٥.
(٣) . - ابن كثير ٦/ ٤١٠.
(٤) . الدر ٦/ ٦٠٥.
(٥) . ابن كثير ٦/ ٤١٥.