والصادقين والصادقات يعني الصادقين في إيمانهم والصابرين والصابرات يعني على أمر الله: والخاشعين يعني المتواضعين لله في الصلاة من لا يعرف من عن يمينه ولا من عن يساره ولا يلتفت من الخشوع لله والخاشعات يعني المتواضعات من النساء والصائمين والصائمات قال: من صام شهر رمضان، ثلاثه أيام من كل شهر، فهو من أهل هذه الآية والحافظين فروجهم والحافظات قال: يعني فروجهم عن الفواحش، ثم أخبر بثوابهم فقال: أعد الله لهم مغفرة يعني لذنوبهم وأجرا عظيما يعني جزاء وافر في الجنة «١» .
١٧٦٨٤ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا أيقظ الرجل امرأته من الليل فصليا ركعتين كانا تلك الليلة من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات» «٢» .
١٧٦٨٥ - عن مجاهد رضي الله عنه قال: لا يكتب الرجل مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا حَتَّى يَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا، وَقَاعِدًا، وَمُضْطَجِعًا «٣» .
١٧٦٨٦ - حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، حدثني محمد بن جابر عن علي بن الأقمر عن الأغر أبى مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا أيقظ الرجل امرأته من الليل فصليا ركعتين كتبا تلك الليلة من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات» «٤» .
قوله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لهم الخيرة من أمرهم
١٧٦٨٧ - عَنِ ابْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: نزلت في أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت أول امرأة هاجرت من النساء، فوهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، فزوجها زيد بن حارثه فسخطت هي وأخوها، وقالت: إنما أردنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها عبده، فنزلت.
١٧٦٨٨ - عن طاوس، أنه سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن ركعتين بعد
(١) . الدر ٦/ ٦٠٧.
(٢) . الدر ٦/ ٦٠٧.
(٣) . الدر ٦/ ٦٠٧.
(٤) . ابن كثير ٦/ ٤١٥.