سُورَةُ الزُّمَرِ
٣٩
قَوْلُهُ تَعَالَى: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ
١٨٣٧٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ، عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ قَالَ: يَحْمِلُ اللَّيْلَ «١» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ
١٨٣٧٦ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ قَالَ:
عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً، ثُمَّ عِظَامًا فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ قَالَ: ظُلْمَةُ الْبَطْنِ، وَظُلْمَةُ الرَّحِمِ، وَظُلْمَةُ المْشَيِمَةِ «٢» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ، عَنكُمْ
١٨٣٧٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا إِنَّ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ، عَنكُمْ يَعَنِي الْكُفَّارَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ فَيَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ثُمَّ قَالَ: وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَهُمْ عِبَادُهُ الْمُخْلِصُونَ الَّذِينَ قَالَ: إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ فَأَلْزَمَهُمْ شِهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحَبَبَهَا إِلَيْهِمْ «٣» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يحذر الآخرة ويرجوا رَحْمَةَ رَبِّهِ
١٨٣٧٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَيْبَةَ، عَنْ عُبَيْدَةَ النُّمَيْرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلْفٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الْخُزَّازُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى الْبَكَّاءُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ قَرَأَ: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: ذَاكَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَإِنَّمَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ ذَلِكَ، لِكَثْرَةِ صَلاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بِاللَّيْلِ وَقِرَاءَتِهِ حَتَّى إِنَّهُ رُبَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ، كَمَا رَوَى ذَلِكَ أَبُو عبيدة، عنه رضي الله عنه وقال الشاعر.
(١) الدر ٧/ ٢١١- ٢١٣.
(٢) الدر ٧/ ٢١١- ٢١٣.
(٣) الدر ٧/ ٢١١- ٢١٣.