ملكين يكتبان حسناته وسيئاته، فإذا حضره الموت ارْتَفَعَ ذَلِكَ الْمَلَكَانِ، وَجَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ، فَإِذَا أُدْخِلَ قَبْرَهُ رَدَّ الرُّوحَ فِي جَسَدِهِ، وَجَاءَهُ مَلَكَا الْقَبْرِ فَامْتَحَنَاهُ، ثُمَّ يَرْتَفِعَانِ، فَإِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ انْحَطَّ عَلَيْهِ مَلَكُ الْحَسَنَاتِ وملك السيئات فبسطا كِتَابًا مَعْقُودًا فِي عُنُقِهِ ثُمَّ حَضَرَا مَعَهُ وَاحِدٌ سَائِقٌ وَآخَرُ شَهِيدٌ، ثُمَّ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ قُدَامَكُمْ لأمرا عظيما لا تقدرونه فاستعينوا بالله العظيم» «١» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا
١٨٦٣٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا قَالَ: هُوَ الْكَافِرُ «٢» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ
١٨٦٣٨ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ قَالَ: الْحَيَاةُ بَعْدَ الْمَوْتِ «٣» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ
١٨٦٣٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ قَالَ: إِنَّهُمُ اعْتَذَرُوا بِغَيْرِ عُذْرٍ، فَأَبْطَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حُجَّتَهُمْ وَرَدَّ عَلَيْهِمْ قَوْلَهُمْ «٤» .
١٨٦٤٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ قَالَ: عِنْدِي وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ قَالَ: عَلَى لِسَانِ الرُّسُلِ أَنْ مَنْ عَصَانِي عَذَّبْتُهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ «٥»
١٨٦٤١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ قَالَ: مَا أَنَا بِمُعَذِّبٍ مَنْ لَمْ يَحْتَرِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلاتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ «٦» .
١٨٦٤٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلاتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ قَالَ: وَهَلْ فِيَّ مِنْ مَكَانٍ يُزَادُ فِيَّ «٧» .
(١) الدر ٧/ ٥٩٩- ٦٠٠.
(٢) الدر ٧/ ٥٩٩- ٦٠٠.
(٣) الدر ٧/ ٥٩٩- ٦٠٠.
(٤) الدر ٧/ ٥٩٩- ٦٠٠.
(٥) الدر ٧/ ٥٩٩- ٦٠٠.
(٦) الدر ٧/ ٦٠١- ٦٠٢.
(٧) الدر ٧/ ٦٠١- ٦٠٢.