قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ
١٨٧٤٢ - عَنِ أَبيِ الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الثَّانِيَةَ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ فَقَالَ الثَّالِثَةَ: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ فَقُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ قَالَ:
نَعَمْ وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُ أَبِي الدَّرْدَاءِ» «١» .
١٨٧٤٣ - عَنِ الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ «جَنَانُ الْفِرْدَوْسِ أَرْبَعٌ: جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ حُلِيَّتُهُمَا وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ حُلِيَّتُهُمَا وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلا رِدَاءُ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ» «٢» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَوَاتَا أَفْنَانٍ
قَالَ: ذَوَاتَا أَلْوَانٍ.
١٨٧٤٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ النُّعْمَانَ، سَمِعْتُ عِكْرَمَةَ يَقُولُ: ذَوَاتَا أَفْنَانٍ يَقُولُ: ظِلُّ الْأَغْصَانِ عَلَى الْحِيطَانِ «٣» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ
١٨٧٤٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ قَالَ:
جَنَاهَا ثَمَرَهَا وَالدَّانِي الْقَرِيبُ مِنْكَ يناله الْقَائِمُ وَالْقَاعِدُ «٤» .
قَوْلُهُ تَعَالَى: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ
١٨٧٤٦ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ:
أَخْبَرَنِي عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ قَالَ:
قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ لَا يَرَيْنَ غَيْرَهُمَ، وَاللَّهِ مَا هُنَّ مُتَبَرِّجَاتٌ وَلا مُتَطَلِّعَاتٌ «٥» .
(١) الدر ٧/ ٧٠٤- ٧٠٧.
(٢) الدر ٧/ ٧٠٤- ٧٠٧.
(٣) ابن كثير ٧/ ٤٧٧.
(٤) الدر ٧/ ٧٠٧.
(٥) التعليق ٤/ ٣٣٣