الْوَجْهُ الثَّانِي: أَنَّهَا أَيَّامُ التَّشْرِيقِ.
١٨٩٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ الْمُكْتِبِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ يَوْمُ النَّحْرِ، وَثَلاثَةُ أَيَّامٍ بَعْدَهُ يَعْنِي قَوْلَهُ: أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ الزُّبَيْرِ وَأَبِي مُوسَى وَمُجَاهِدٍ «١» وَعَطَاءٍ وَالْحَسَنِ وَإِبْرَاهِيمَ وَالضَّحَّاكِ وَأَبِي مَالِكٍ وَعِكْرِمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَالسُّدِّيِّ وَالزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ «٢» وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ وعطاء الخراساني ونحيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ: فَمَنْ تعجل في يومين
الوجه الأول
١٨٩٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: فَمَنِ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ قَالَ: فَلا ذَنْبَ لَهُ.
١٨٩٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، ثنا مُعَاوِيَةُ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ عَطَاءٍ فِي التَّعَجُّلِ فِي يَوْمَيْنِ: أَيْ فِي النَّهَارِ يَخْرُجُ، قَالَ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ إِلَى اللَّيْلِ.
١٨٩٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ أشْكَابَ الصَّفَّارُ، ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ قَدْ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ.
وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ بِإِسْنَادٍ مُرْسَلٍ وَابْنِ عُمَرَ وَأَبِي ذَرٍّ وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي الْعَالِيَةِ وَمُجَاهِدٍ وَالشَّعْبِيِّ وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ وَإِبْرَاهِيمَ وَالضَّحَّاكِ وَمُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ وَأَبِي مَالِكٍ وَحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ وَالسُّدِّيِّ، نَحْوُ ذَلِكَ
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
١٨٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا: فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ قال: إلى قابل.
(١) . تفسير سفيان الثوري ص ٦٥.
(٢) . تفسير عبد الرزاق ١/ ٩٦.