وإلى هذا ذهب البخاري لقوله، ويذكر عن أبى هريرة مرسلا وابن عباس أنه يطعم.
ولم يذكر الله الإطعام إنما قال: «فعدة من أيام أخر» . وقد جاء عن أبى هريرة- رضي الله عنه- مسندا فيمن فرط في قضاء رمضان حتى أدركه رمضان آخر قال: يصوم هذا مع الناس، ويصوم الذي فرط فيه ويطعم لكل يوم مسكينا.
٣٠٩: ١٩٤٢: ذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٧) .
: ١٦٤٣: صاعا: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٥٧) .
٣١٠: ١٦٤٨: رمضان: ١: رواه البيهقي (٤/ ٢٠١) وإتحاف (٤/ ١١٠، ٧/ ٥٧٧) واللئالئ (٢/ ٥١) والفوائد (٨٧) وتنزيه (٢/ ١٥٣) والعلل (٨٣٤) والموضوعات (٢/ ١٨٧) .
قال ابن الجوزي: هذا موضوع لا أصل له.
وأبو معشر اسمه نجيح، كان يحيى بن سعيد يضعفه ولا يحدث عنه ويضحك إذا ذكره.
وقال يحيى بن معين: إسناده ليس بشيء.
وقال: ولم يذكر أحد في أسماء الله تعالى رمضان، ولا يجوز أن يسمى به إجماعا.
وفي الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة» .
: ١٦٤٩: رمضان: ٢: رواه أحمد (٤/ ١٠٧) والبيهقي (٩/ ١٨٨، ٩٧٥) وصفة (٢٣٤) وتفسير ابن كثير (١/ ٢١٦) .
٣١٢: ١٦٥٧: مكة: ١: البخاري (٢/ ٢٣٨) .