رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: ٨٦٧٨: ذلك: ٢: قال ابن كثير في قوله تعالى: «فعقروا الناقة» . أي: اشتد ذلك على مجموع القبيلة، فدل على رضى جميعهم بذلك، ١٥١٥: ٨٦٨١: غلوا: ١: والله أعلم.
: ٨٦٨٣: الباطل: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٢٣٦) .
١٥١٦: ٨٦٨٥: قومه: ١: المصدر السابق: (١/ ٢٣٩) .
رواه الحاكم (٢/ ٣٣٠، ٥٦٧) وقال:
«صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وأحمد (٣/ ٣٩٦) وبداية (١/ ١٣٧) والمجمع (٧/ ٥٠) وعزاه إلى أحمد والبزار: ٨٦٨٧:::: والطبراني في «الأوسط» ، ورجال أحمد: ٨٦٩٠: الصيحة: ٢: رجال الصحيح.
١٥١٧:: قومه: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٢٤١) .
قال علماء التفسير: ولم يبق من ذرية ثمود أحد سوى صالح- عليه السلام- ومن تبعه رضي الله عنهم، إلا أن رجلا يقال له: أبو رغال كان لما وقعت النقمة بقومه مقيما إذ ذاك في الحرم فلم يصبه شيء، فلما خرج إلى الحل جاءه حجر من السماء فقتله. ذكر ابن كثير أن أبا رغال هذا هو والد ثقيف الذين كانوا يسكنون الطائف. قال عبد الرزاق عن معمر: أخبرني إسماعيل بن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبر أبي رغال فقال:
«أتدرون من هذا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «هذا قبر أبي رغال رجل من ثمود كَانَ فِي حَرَمِ اللَّهِ فَمَنَعَهُ حَرَمُ اللَّهِ عذاب الله، فلما خرج أصابه ما أصاب قومه فدفن هاهنا، ودفن معه غصن من ذهب فنزل القوم فابتدروه بأسيافهم فبحثوا عنه فاستخرجوا الغصن» .