رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: ١٠٣٣٤: الجبال: ٣: المصدر السابق.
١٨١٥: ١٠٣٣٦: والمدخل: ١: قوله: «مدخلا» مفتعل من الدخول، أي:
مسلكا نختفى بالدخول فيه، وأعاده لاختلاف اللفظ. قال النحاس: الأصل فيه مدخل قلبت التاء من مخرج واحد. وقيل:
الأصل فيه متدخل على مفتعل كما في قراءة أبي «أو متدخلا» ومعناه دخول بعد دخول، أي: قوما يدخلون معهم.
: ١٠٣٣٨: منكم: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٢٨١) .
١٨١٦: ١٠٣٤٠: وسلم: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٢٤٨) .
: ١٠٣٤١: الصدقات: ٢: تفسير ابن كثير: (٢/ ٣٦٣) .
: ١٠٣٤٢: يسألك: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٢٨٢) .
: ١٠٣٤٣: فرحو: ٤: وصف الله قوما من المنافقين بأنهم عابوا النبي صلى الله عليه وسلم في تفريق الصدقات، وزعموا أنهم فقراء ليعطيهم. قال أبو سعيد الخدري:
بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ مالا إذ جاءه حرقوص بن زهير- أصل الخوارج- ويقال له ذو الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ فَقَالَ: اعْدِلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فقال: «ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل» فنزلت الآية. حديث صحيح أخرجه مسلم بمعناه. وعندها قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق. فقال: «معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية» .
(تفسير القرطبي: ٥/ ٣٠٠٥) .