رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات: ١٠٥٨٢: قبلك: ٢: قال القرطبي: الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، والمراد غيره، أي: لست في شك ولكن غيرك شك.
قال أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد:
سمعت الإمامين ثعلبا والمبرد يقولان: معنى «فإن كنت في شك» أي: قل يا محمد للكافر فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ.
١٩٨٦: ١٠٥٨٥: وسلم: ١: قال القتبي: هذا خطاب لمن كان لا يقطع بتكذيب محمد ولا بتصديقه صلى الله عليه وسلم، بل كان في شك.
وقيل: المراد بالخطاب النبي صلى الله عليه وسلم لا غيره، والمعنى: لو كنت ممن يلحقك الشك فيما أخبرك به فسألت أهل الكتاب لأزالوا عنك الشك. وقيل: الشك ضيق الصدر أي: إن ضاق صدرك بكفر هؤلاء فاصبر، واسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك يخبروك صبر الأنبياء من قبلك على أذى قومهم وكيف عاقبة أمرهم.
١٩٨٧: ١٠٥٩٥: الآية: ١: في الحديث: «عرض علي الأنبياء فجعل النبي يمر ومعه الفئام، والنبي يمر معه الرجلان، والنبي ليس معه أحد» .
ابن كثير (٤/ ٢٣١) والحلية (٢/ ١٣) والبيهقي (١/ ٤٥٣) والطبراني (١٨/ ٢٤١) والصحيحة (٣/ ١٠٤) .
١٩٨٨: ١٠٦٠٠: الدنيا: ١: قال القرطبي في تفسير هذه الآية: أي:
العذاب الذي وعدهم به يونس أنه ينزل بهم، لا أنهم رأوه عيانا ولا مخايلة وعلى هذا الإشكال لا تعارض ولا خصوص، والله أعلم.