وقال قتادة: أمر الله أن يشهد عذابهما طائفة من المؤمنين، أي: نفر من المسلمين ليكون ذلك موعظة وعبرة ونكالا.
قال ابن كثير: ليس ذلك للفضيحة إنما ذلك ليدعى الله- تعالى- لهما بالتوبة والرحمة.
٢٥٢٠: ١٤١٠٧: والرحمة: ١: تفسير ابن كثير: (٣/ ٢٦٢) .
: ١٤١٠٨: المؤمنين: ٢: انظر، تفسير القرطبي: (٧/ ٤٥٥٨- ٤٥٥٩) .
: ١٤١١٤: فصاعدا: ٣: روي عن حذيفة- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا معشر الناس اتقوا الزنى فإن فيه ست خصال: ثلاثا في الدنيا وثلاثا في الآخرة، فأما اللواتي في الدنيا: فيذهب البهاء، ويورث الفقر، وينقص العمر، وأما اللواتي في الآخرة: فيوجب السخط، وسوء الحساب، والخلود في النار» .
انظر، تفسير القرطبي: (٧/ ٤٥٥٩) .
٢٥٢١: ١٤١١٥: فصاعدا: ١: روي عَنْ أَنَسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن أعمال أمتي تعرض علي في كل جمعة مرتين فاشتد غضب الله على الزناة» .
القرطبي (٧/ ٤٥٥٩) والبخاري في «الأدب المفرد» (٦١) والكنز (٦٩٧٣) .
: ١٤١١٩: المسلمين: ٢: تفسير عبد الرزاق: (٢/ ٤٣) .
٢٥٢٢: ١٤١٢١: ذلك: ١: تفسير الثوري (ص/ ١٢١) ، وقال ابن كثير: «هذا إسناد صحيح» . انظر، التفسير:
(٦/ ٧) .
: ١٤١٢٧: المؤمنين: ٢: قوله تعالى: «وحرم ذلك على المؤمنين» أي:
نكاح أولئك البغايا، فيزعم بعض أهل