روي الجماعة من حديث شعبة عن محمد ابن المنكدر عن جابر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب فقال:
«من ذا» فقلت: أنا. قال: «أنا أنا؟!» كأنه كرهه.
انظر، تفسير ابن كثير: (٣/ ٢٧٩) .
٢٥٧٠: ١٤٣٦٧: إذن: ١: المنثور: (٦/ ١٧٦) .
: ١٤٣٧٣: أبصارهم: ٢: قوله تعالى: «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم» «من» زائدة كقوله «فما منكم من أحد عنه حاجزين» . وقيل: «من» للتبعيض لأن من النظر ما يباح. وقيل:
الغض النقصان يقال: غض فلان من فلان أي: وضع منه فالبصر إذا لم يمكن من عمله فهو موضوع منه ومنقوص. ف «من» صلة للغض، وليست للتبعيض ولا للزيادة.
٢٥٧١: ١٤٣٧٧: أبصارهم: ١: روي عن عبد الله البجلي- رضي الله عنه- قال: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نظرة الفجأة فأمرنى أن أصرف بصري» .
رواه أبو داود (ح/ ٢١٤٨) وأحمد (٤/ ٣٦١) والطبراني (٢/ ٣٨٤) وشرح السنة (٩/ ٢٣) ومشكل (٢/ ٣٥٢) والكنز (١٣٠٥٨، ١٣٠٧٤) والترغيب (٣/ ٣٦) ومعاني (٣/ ١٥) وابن كثير (٣/ ٢٨١) .
٢٥٧٣: ١٤٣٨٩: أبصارهن: ١: قلت: واحتج كثير منهم بما رواه أبو داود والترمذي من حديث الزهري، عن نبهان مولى أم سلمة أنه حدثه أن أم سلمة حدثته أنها كانت عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وميمونة قالت: فبينما نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم