قالت، وسجد معه الناس فسقط فِي يَدِهَا حِينَ رَأَتْ سُلَيْمَانَ صَنَعَ مَا صَنَعَ، فَلَمَّا رَفَعَ سُلَيْمَانُ رَأْسَهُ قَالَ: وَيْحَكِ ماذا قلت؟
قالت: أنسيت ما قلت؟ فَقَالَتْ: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سليمان لله رب العالمين» .
٢٨٩٦: ١٦٤٤٧: إسلامها: ١: تفسير ابن كثير: (٣/ ٣٦٥) .
٢٨٩٧: ١٦٤٤٨: حديث: ١: تفسير ابن كثير (٣/ ٣٦٦) .
قال ابن كثير: «بلى ومنكر غريب جدا» .
٢٨٩٨: ١٦٤٥٢: بمرسل: ١: تفسير مجاهد: (٢/ ٤٧٤) وتفسير القرطبي (٧/ ٤٩٣٠) .
: ١٦٤٥٣: يختصمون: ٢: قال مجاهد: والخصومة ما قصه الله تعالى في قوله: «أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه» إلى قوله: «كافرون» . وقيل:
تخاصمهم أن كل فرقة قالت: نحن على الحق من دونكم.
: ١٦٤٥٤: الرحمة: ٣: تفسير مجاهد (٢/ ٤٧٤) .
٢٨٩٩: ١٦٤٥٧: تعذبوا: ١: تقدم.
: ١٦٤٦٠: عند الله: ٢: تفسير القرطبي: (٧/ ٤٩٣٠) .
: ١٦٤٦٢: عن الله: ٣: تفسير عبد الرزاق: (٢/ ٧٠) .
٢٩٠٠: ١٦٤٦٧: يصلحون: ١: قال الضحاك: كان هؤلاء التسعة عظماء أهل المدينة، وكانوا يفسدون في الأرض ويأمرون بالفساد، فجلسوا عند صخرة عظيمة فقلبها الله عليهم.
وقال عطاء بن أبي رباح: بلغني أنهم كانوا يقرضون الدنانير والدراهم، وذلك من الفساد في الأرض، وقاله سعيد بن المسيب.
وقيل: فسادهم أنهم يتبعون عورات الناس ولا يسترون عليهم.