الْقَاسِمِ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ قَالَ:
نَعَمْ.
وَرَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ وَالضَّحَّاكُ وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ وَالسُّدِّيُّ، قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: قَدْ فَعَلْتُ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: لا أحمله عليكم.
الْوَجْهُ الثَّانِي
٣١٠٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا الْوَلِيدُ، ثنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ مِنَ الْعَذَابِ، فَتَجْعَلَنَا كَمَا جَعَلْتَهُمْ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، وَتُعَذِّبُنَا كَمَا عَذَّبْتَهُمْ. فَقَالَ جِبْرِيلُ:
قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ، وَاسْتُجِيبَ لَكُمْ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ نَحْوُ ذَلِكَ.
وَالْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٣١٠٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عن مكحول، في قوله: رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ قَالَ: الْغُرْبَةُ «١» وَالْغُلْمَةُ «٢» .
٣١٠٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ السَّلامِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا ابْنُ شُعَيْبٍ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: الإِنْعَاظُ «٣» .
٣١٠٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: زَعَمَ أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلُهُ: وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ مِنَ التَّغْلِيظِ وَالأَغْلالِ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ مِنَ التَّحْرِيمِ
قوله تعالى: واعف عنا
الوجه الأول
٣١٠٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: وَاعْفُ عَنَّا قَالَ: قَدْ عَفَوْتُ عَنْكُمْ. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، نَحْوَ ذَلِكَ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٣١٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا صَفْوَانُ، ثنا الْوَلِيدُ ثنا بُكَيْرُ بْنُ مَعْرُوفٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَاعْفُ عَنَّا قال: عافنا من ذلك.
(١) . النزوح عن الوطن.
(٢) . يدبحان الشهوة عند الرجل والمرأة.
(٣) . الأمر الشديد.