قَوْلُهُ تَعَالَى: أُمَّةٌ
٣٩٣٧ - وَبِهِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلَهُ: أُمَّةٌ يَقُولُ: إِمَاماً يُقْتَدَى بِهِ كَمَا قَالَ لإِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً يَقُولُ: إِمَاماً مُطِيعاً لِرَبِّهِ يُقْتَدَى بِهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
٣٩٣٨ - وَبِهِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلُهُ: يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ قَالَ: إِلَى الإِسْلامِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
٣٩٣٩ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: كُلُّ آيَةٍ يَذْكُرُهَا اللَّهُ فِي الْقُرْآن، فَذَكَرَ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، فَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ أَنَّهُمْ دَعَوْا إِلَى اللَّهِ وَحْدِهِ وَعِبَادَتِهِ لَا شَرِيكَ لَهُ، دُعَاءً مِنَ الشِّرْكِ إِلَى الإِسْلامِ.
٣٩٤٠ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلُهُ: وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ يَأْمُرُونَ بِطَاعَةِ رَبِّهِمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هم المفلحون
الوجه الأول
٣٩٤١ - حَدَّثَنَا أَبِي، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: كُلُّ آيَةٍ ذَكَرَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ، فَذَكَرَ النَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ، النَّهْيَ عَنْ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ وَالشَّيْطَانِ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٣٩٤٢ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا بُكَيْرٌ عَنْ مُقَاتِلٍ قَوْلُهُ: وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ مَعْصِيَتِهِ يَعْنِي: مَعْصِيَةَ رَبِّهِمْ.
٣٩٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ أَبُو غَسَّانَ، ثنا سَلَمَةُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: فِيمَا حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، أَوْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ أَيِ الَّذِينَ أَدْرَكُوا مَا طَلَبُوا، وَنَجَوْا مِنْ شَرِّ مَا مِنْهُ هَرَبُوا.