بِلادِ هَذَا، فَكُلَّمَا كُنْتُمْ أَمِنَ فِيكُمُ الأَحْمَرُ وَالأَسْوَدُ، وَأَنْتُمْ خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ
وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٍ «١» وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، وَعَطَاءٍ، وَعَطِيَّةَ أَنَّهُمْ قَالُوا: خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ.
وَالْوَجْهُ الْخَامِسُ:
٣٩٧٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَوْلَهُ: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قَالَ: لَمْ تَكُنْ أُمَّةٌ أَكْثَرَ اسْتِجَابَةِ فِي الإِسْلامِ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ فَمِنْ ثَمَّ قَالَ:
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
وَالْوَجْهُ السَّادِسُ:
٣٩٧٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صُبَيْحٍ الْكُوفِيُّ، ثنا عَنْبَسَةُ الْعَابِدُ، عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قَالَ: خَيْرُ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الْوَجْهُ السَّابِعُ:
٣٩٧٥ - ذُكِرَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ عِيسَى بْنِ مُوسَى، عَنْ عَطِيَّةَ:
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قَالَ: خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ شَهِدْتُمْ لِلنَّبِيِّينَ الَّذِينَ كَفَرَ بِهِمْ قَوْمُهُمْ بِالْبَلاغِ.
وَالْوَجْهُ الثَّامِنُ:
٣٩٧٦ - حَدَّثَنَا أَبِي أَنْبَأَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا زُهَيْرٌ، ثنا خُصَيْفٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قَالَ: لَمْ تَكُنْ أُمَّةٌ دَخَلَ فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ النَّاسِ غَيْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
٣٩٧٧ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، يَعْنِي قَوْلَهُ: تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ يَقُولُ:
تَأْمُرُونَهُمْ أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله، والا قرار بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَيُقَاتِلُونَهُمْ عَلَيْهِ، وَلا إِلَهَ إلا لله أَعْظَمُ الْمَعْرُوفِ.
وَرُوِيَ عَنِ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: التوحيد.
(١) . التفسير ١/ ١٣٣.