٤٢٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنُ «١» بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُوسَى بْنُ مُحْكَمٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ قوله، وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينُ آمَنُوا قَالَ: يُمَحِّصُ الْمُؤْمِنَ حَتَّى يُصَدِّقَ وَيَمْحَقُ الْكَافِرَ حَتَّى يُكَذِّبَهُ.
٤٢٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا أَيْ يَخْتَبِرُ الَّذِينَ آمَنُوا حَتَّى يُخَلِّصَهُمْ بِالْبَلاءِ الَّذِي نَزَلَ بِهِمْ، وَكَيْفَ صَبْرُهُمْ وَيَقِينُهُمْ.
٤٢٤٦ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا ابْنُ ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ جَرِيحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا قَالَ: يَبْتَلِيهِمْ.
٤٢٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ فَكَانَ تَمْحِيصاً لِلْمُؤْمِنِينَ وَمَحْقاً لِلْكَافِرِينَ.
٤٢٤٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ:
وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ أَيْ: يُبْطِلُ مِنَ الْمُنَافِقِينَ قَوْلَهُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ، حَتَّى يَظْهَرَ مِنْهُمْ كُفْرُهُمُ الَّذِي يَسْتَتِرُونَ بِهِ مِنْكُمْ.
٤٢٤٩ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ثنا ابْنُ ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ قَالَ: يُنْقِصُهُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا
٤٢٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَتُصِيبُوا مِنْ ثَوَابِ الْكَرَامَةِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهِدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
٤٢٥١ - وَبِهِ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ يَقُولُ: لم أختبركم بالشدة وأبتليكم بالمكاره؟.
(١) . إن جميع الروايات التي بهذا السند يذكر فيها الحسن بن أحمد وهو الصواب.