قَوْلُهُ تَعَالَى: وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
٤٤٦١ - وَبِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ يَعْنِي:
بَصِيرٌ بِمَنْ غَلَّ مِنْكُمْ وَمَنْ لَمْ يَغُلَّ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
٤٤٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ قَوْلَهُ: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: أَيْ: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الإِيمَانِ.
٤٤٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ، ثنا يَزِيدُ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: مَنُّ اللَّهِ عَظِيمٌ مِنْ غَيْرِ دَعْوَةٍ وَلا رَغْبَةٍ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، جَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لَهُمْ لِيُخْرِجَهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطِ مُسْتَقِيمٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ
٤٤٦٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَنْبَأَ هشام بن يوسف، عن عبد الله ابن سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: فِي هَذِهِ الآيَةِ: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالَتْ: هَذِهِ الْعَرَبُ خَاصَّةً
قَوْلُهُ تَعَالَى: يتلوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
٤٤٦٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا سَلَمَةُ ابْنُ الْفَضْلِ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ يَعْنِي قَوْلَهُ: يتلوا عليهم آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ قَالَ: يَتْلُوَ عَلَيْكُمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيكُمْ فِيمَا أَحْدَثْتُمْ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُزَكِّيهِمْ
٤٤٦٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: وَيُزَكِّيهِمْ يَعْنِي: الزَّكَاةُ طَاعَةُ اللَّهِ وَالإِخْلاصُ.