Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Maturidi- Detail Buku
Halaman Ke : 1967
Jumlah yang dimuat : 5990

ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، (بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ): يقول: ضاربون بأيديهم أنفسهم يقولون لها: اخرجي، يعني الأرواح، وهو قوله: (أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ) وهو عند الموت؛ وكذلك يقول قتادة.

وقال الحسن: ذلك في النار في الآخرة ضرب الوجوه والأدبار.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ)، أي: كثرة العذاب وشدته؛ يقال للشيء الكثير: الغمر؛ وهو كقوله؛ (وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ)، أي: أسباب الموت، ولو كان هناك موت يموت لشدة العذاب.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ): بضرب الوبروه والأدبار، (أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ): على حقيقة الخروج منها؛ كقوله: (يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا)، والأول ليس على حقيقة الخروج، ولكن كما يقال عند نزول الشدائد: أخرج نفسك.

وقال مجاهد: هذا في القتال تضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم، يعني: الأستاه، ولكنه يكون - وهو كقول ابن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وقتادة -: عند الموت.

قال أَبُو عَوْسَجَةَ: غمرات الموت: سكراته وشدائده، والغمر: هو الماء الكثير، والغمر: العداوة، والغمر: الذي لم يجرب الأمور، والغمر: الدسم، والغُمر: القدح


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?