Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Maturidi- Detail Buku
Halaman Ke : 2106
Jumlah yang dimuat : 5990

عليهم وعلى فوت إيمانهم؛ فعلى ذلك هذا آيس رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - عن إيمانهم، ونهاه أن يحزن عليهم؛ كقوله: (وَلَا تَحزَن عَلَيهِم)، إلى الوقت الذي ذكر أنهم يؤمنون في ذلك الوقت، وهو وقت نزول الملائكة وإتيانهم بآياتهم، وهو قوله: (إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ).

ثم قَالَ بَعْضُهُمْ: تأتيهم الملائكة بقبض الأرواح مع اللعن والسخط؛ فعند ذلك يؤمنون باللَّه.

وقَالَ بَعْضُهُمْ قوله: (إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ) يوم القيامة، وهو كقوله: (يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا).

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ).

على إضمار الأمر؛ كأنه قال: أو يأتي أمر ربك؛ على ما ذكر في سورة النحل: (أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ).

ثم الأمر فيه عذاب اللَّه؛ كقوله - تعالى -: (فَلَمَّا جَآءَ أَمرُنَا) يعني: عذابنا؛ فعلى ذلك في هذا: أمر اللَّه عذاب اللَّه، والأصل فيما أضيف إلى اللَّه في موضع الوعيد لا يراد به الذات، ولكن يراد به نقمته وعذابه وعقوبته؛ كقوله: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ)، لا يريد به ذاته، ولكن يريد به نقمته، وعذابه؛ كقوله: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ)، لا يريد به لقاء ذاته؛ وكذلك قوله: (وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) (وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)، وغيرها من الآيات، لا يراد به ذاته، ولكن يراد به عذابه ونقمته.

أو نقول: إن كل شيء يراد به تعظيمه، يضاف إلى اللَّه - تعالى - فيراد به تعظيم ذلك الشيء، أو تعظيم عذابه ونقمته.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ): يحتمل بعض آياته ما قال - عز


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?