Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Maturidi- Detail Buku
Halaman Ke : 2652
Jumlah yang dimuat : 5990

أي: اضطروه إلى الخروج حين هموا بقتله، حتى خرج من بين أظهرهم.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ).

ثاني اثنين، أي: لم يكن معه من البشر إلا واحد؛ ليعلموا أن النصر لم يكن بأحد من البشر، إنما كان باللَّه - تعالى - إذ بالواحد لا تكون النصرة والحفظ من ألوف، يذكر فضل أبي بكر، وكان هو ثانيه في كل أمره.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) لم يكن حزن أبي بكر خوفًا على نفسه، ولكن إشفاقًا على رسول اللَّه أن يصاب، وكذلك روي في الخبر أنه قال لرسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: يا رسول اللَّه، إنك إن تُصبْ يذهب دين اللَّه، ولن يعبد اللَّه على وجه الأرض.

وفي بعض الأخبار أن أبا بكر كان يبكي إشفاقًا على رسول اللَّه، فقال له رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: " ما يبكيك؟ "، فقال له: " يا أبا بكر، ما ظنك باثنين ثالثهما اللَّه ".

وقيل: إنهما لما أتيا باب الغار سبق أبو بكر فدخل الغار، وكان الغار معروفًا بالهوام، فألقمها أبو بكر قدميه، فأطال ذلك، فقال: إن كان فيه شيء بدا لي، أو كلام نحو هذا - واللَّه أعلم -.

وقوله، (إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا): ليس بنهى عن الحزن والخوف على رسول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -، ولكن على تخفيف الأمر عليه وتيسير الحال التي هو عليها.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ).

قيل: أنزل سكينته على أبي بكر حين قال له رسول اللَّه: " ما ظنك باثنين ثالثهما


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?